مختصر عن غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

شهدت مرحلة الدعوة الإسلامية عديد من غزوات النبي محمد والتي كان الهدف منها حماية الدولة الإسلامية ورد عدوان المعتدين. ذلك أن المسلمين بعد هجرتهم من مكة إلى المدينة تعرضوا لمحاولات اعتداء من قريش ومن قبائل العرب من أجل القضاء عليهم. فشرع الله الجهاد لحماية الدولة الإسلامية.
جميع غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
في هذا المقال سنتعرف على أبرز غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.
غزوة ودان أو الأبواء
وهي أولى غزوات النبي وقد وقعت في صفر من العام الثاني للهجرة. وقد خرج النبي في سبعين من أصحابه يعترض عيرًا لقريش لكنه لم يدركها وقد عقد النبي معاهدة مع عمرو بن مخشي الضمري.
وقعت غزوة بواط في ربيع الأول من العام الثاني للهجرة، وقد لقي النبي في الطريق عيرًا لأمية بن خلف.
وتسمى غزوة سفوان، وقد وقعت في ربيع الأول من العام الثاني كذلك. عندما أغار كرز بن جابر الفهري على بعض إبل أهل المدينة فلحقه النبي.
غزوة ذي العشيرة
وادع فيها النبي بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة، وكانت في جمادى الآخرة من العام الثاني للهجرة.
وقعت في رمضان من العام الثاني للهجرة وهي أولى المواجهات الفعلية بين النبي والمشركين. وانتصر المسلمون فيها نصرًا مؤزرًا.
وفيها أجلى النبي بني قينقاع عن المدينة وكانت في شوال من العام الثاني للهجرة.
خرج النبي فيها خلف أبي سفيان حيث أغار على المدينة، ولما علم أن النبي يلحق به أمر رجاله أن يتركوا ما معهم من سويق. وكانت في ذي الحجة من العام الثاني للهجرة.
وقعت في محرم من العام الثاني، وفيها طارد النبي بني غطفان وبني سليم الذين حاولوا مهاجمة المدينة، ففروا هاربين.
غزوة غطفان
كانت غزوة غطفان في ربيع الأول من العام الثالث وفيها أغار بنو ثعلبة وبنو محارب على المدينة، ففروا هاربين لما بلغهم خروج النبي لقتالهم.
وهي أحد غزوات النبي المفصلية وكانت في شوال من العام الثالث للهجرة. وفي غزوة أحد انتصر المشركون انتصارًا محدودًا عادوا على إثره إلى مكة سريعا قبل أن يلحق بهم المسلمون.
وكانت بعد غزوة أحد مباشرة، وفيها خرج المسلمون لمطاردة المشركين ومنعهم من الهجوم على المدينة. ولما علم المشركون بخروج المسلمين فروا هاربين.
غزوة بني النضير
وقعت في ربيع الأول من العام الرابع للهجرة وفيها أجلى النبي بني النضير عن المدينة.
غزوة بدر الآخرة
كانت في ذي القعدة من العام الرابع الهجري، وقد خرج النبي لما علم بقدوم أبي سفيان بجيش من المشركين، ولم تحدث مواجهة حيث عاد أبو سفيان بجيشه.
غزوة دومة الجندل
خرج النبي فيها لما بلغه اجتماع المشركين في دومة الجندل للهجوم على المدينة، وكانت في ربيع الأول من العام الخامس للهجرة.
وكانت في شعبان من العام الخامس، وقد غزا النبي فيها بني المصطلق لما بلغه جمعهم الناس لقتاله وقد هزموا وانتصر المسلمون.
غزوة الأحزاب
وكانت في العام الخامس الهجري، عندما أراد المشركون القضاء على المسلمين. وكانت من أشد الغزوات على المسلمين وقد انهزم المشركون فيها وعادوا هاربين.
غزوة بني قريظة
وقعت في ذي الحجة من العام الخامس، وفيها حاصر النبي بني قريظة لخيانتهم المسلمين أثناء غزوة الأحزاب.
غزوة الحديبية
كانت في العام السادس عندما خرج النبي للاعتمار فاعترضه كفار قريش فتجهز المسلمون للقتال.
غزوة خيبر
وقعت في العام السابع للهجرة وفيها أجلى النبي يهود خيبر عن المدينة.
كانت في العام الثامن من الهجرة وفيها فتح المسلمون مكة وقضوا على عبادة الأصنام فيها.
كانت بعد فتح مكة مباشرة وفيها انتصر النبي على قبائل هوازن وثقيف.
غزوة تبوك
وهي آخر غزوات النبي وكان في رجب من العام التاسع وفيها خرج النبي يريد غزو الروم ففروا هاربين.
كانت هذه أبرز غزوات النبي –صلى الله عليه وسلم- والتي كان لها دور كبير في الحفاظ على الدولة الإسلامية. ورد عدوان المعتدين.
عبدالله توبة أحمد
باحث في الدراسات الإسلامية